القوائم الحرة في مواجهة "سيطرة" الأحزاب!

+ -

تواجه 98 قائمة حرّة في التشريعيات الحالية، مواجهة ومنافسة شرسة، لفرض نفسها أمام 60 حزبا سياسيا بغرض إقناع الناخبين ببرامجها لدخول قبة البرلمان. فقد كانت حظوظ القوائم الحرة في الاستحقاقات السابقة، ضئيلة جدّا مقارنة بمرشحين يعتمدون على أحزابهم لدفعهم بالظفر بكرسي برلماني، لذلك هذه الحظوظ قد تكون أكثر ضآلة في انتخابات 2017، بسبب المشاركة الواسعة للأحزاب السياسية.

وقال رأس القائمة الحرّة "الرفاه" بالعاصمة، مراد عرّوج، لـ"الخبر"، إن "قائمتنا تحتوي على 40 مترشحا يمثلون 30 بلدية في العاصمة، و90 بالمائة منهم جامعيون، و50 بالمائة منهم نساء، وكل هؤلاء لم يسبق لهم الترشح". وأشار عروج إلى أن "حظوظنا في الفوز تنطلق من كون العهدة البرلمانية ولائية بامتياز يدافع عنها نوابها، في مشاكل السكن والصحة والتعليم، ثم عهدة وطنية تخص تشريع القوانين وسنّها".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: