+ -

أطلق عمال وصحفيو يومية "صوت الأحرار"، لسان حال حزب جبهة التحرير الوطني، صرخة استغاثة لإنقاذ الجريدة من الانهيار بسبب الضائقة المالية التي تعاني منها منذ عدة أشهر. وندد المحتجون بالوعود "الزائفة" التي ما فتئ مسؤولو الحزب يقدمونها لهم، دون أن تجد طريقا للتجسيد، ما أدى بالأزمة للتفاقم. لم يجد البارحة صحفيو وعمال "صوت الأحرار" من يستمع لهم أمام مقر الأفالان، حيث نظموا وقفتهم الثانية، احتجاجا على عدم تسلم رواتبهم منذ نحو 4 أشهر، وهو الأمر الذي لم يعد يطاق بالنسبة لهم، كون أغلبهم يعيلون أسرا وبحاجة ماسة لتسوية كامل مستحقاتهم المالية، ووضع حد للوضع "الخطير" الذي آلت إليه جريدتهم.

وسرد المحتجون معاناتهم بالقول: "منذ جوان 2016، بدأنا نتسلم رواتب متأخرة عن موعدها، ثم أصبحنا نتلقى نصف الرواتب، وستمر علينا بعد أيام مدة 5 أشهر دون أن نتلقى فلسا". وأضافوا: "إدارة الجريدة تقول إن الحل موجود لدى الحزب، كون الجريدة مملوكة له منذ تأسيسها سنة 1999. أما إدارة الحزب، ممثلة في الأمين العام جمال ولد عباس، فوعدتنا بتسوية الوضعية لكن هذه الوعود تبين أنها لم تكن حقيقية".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات