+ -

 تساءل وتساءلت مواطنون ومواطنات في البليدة عن الوقت الذي يخصصه لهم الوالي حتى يطلعوه على انشغالاتهم ومشاكلهم اليومية، التي جعلت بعضا منهم يقدم على الدخول في إضراب عن الطعام، والتفكير في الانتحار كآخر الحلول لإسماع أصواتهم المتألمة، بسبب اليأس الذي أصابهم. وذكر بعضهم أن طلبات تقدموا بها لمقابلة الوالي، مر عليها قرابة العام، ولكن من دون “أمل” في أن يحظوا بفرصة لذلك، وهو ما زاد في إحباط معنوياتهم.. وهم اليوم يتمنون أن يتكرم واليهم عليهم بلقاء ولو لثوان قليلة، خاصة وأنهم التمسوا منه الإرادة في العمل والتغيير وإعطاء لمسة جميلة ظهرت بشوارع مدينة البليدة وبلديات الولاية لم تعرفها منذ الاستقلال، وبذلك يكون الاهتمام بالمواطن وبالأحياء متعادلين في الميزان نفسه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات