+ -

إستغرب الأمين العام لحزب التجمع  الوطني الديموقراطي أحمد أويحيى، الخطاب الداعي إلى جعل تراجع مداخيل البلاد بمعدل الثلثين منذ سنتين إسقاطا محتوما على الواقع التنموي والمعيشي للجزائريين.

مفضلا كما قال اليوم الأحد  في تجمع لحزبه بقاعة المركب الرياضي إمام إلياس بالمدية،الإبتعاد عن المبالغة في  بسط أثر هذا التراجع على ما تحقق من أمن وتنمية على الساحة الوطنية علاجا لخراب الأزمة الأمنية وآنتشالا للإقتصاد والسيادة الوطنيين من إملاءات صندوق النقذ الدولي، بعد التخلص من منه بتسديد ديونه. " إن العودة إلى منطق الآفامي ،هو بمثابة مثال إعادة فتح سجن سركاجي بعد أن أصبح مجرد متحف عن ماض أليم،لقد قرأت هذا الصباح في الجرائد ما لا يتماشى وبرنامج حزبنا، الداعي إلى وضع بدائل أضمن في مجال السكن مثلا، فاللجوء إلى الإستثمار الخاص، وطرق الدعم بواسطة القروض من كراء أو شراء للسكنات للفئات الهشة،هو حل نتبناه بدل خطاب الإستسلام بدواعي واقع صنعه تراجع مداخيل النفط وإني لأتوقف هنا حتى لا أفتح فوهة بركان".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات