ما سيكون مصير العلاقات الجزائرية الفرنسية في عهد ماكرون؟

ايمانويل ماكرون رفقة رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري
+ -

يختلف اثنان أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية تشد انتباه السلطة في الجزائر، فعلى ضوء الفائز يمكن استشراف الديناميكية التي ستكون عليها العلاقات مع فرنسا، حتى وان كانت هذه الديناميكية لا تختلف كثيرا سواء كان الفائز يمنييا أو يساريا، فغالبا ما تتأرجح بين السلب والايجاب.

لكن هذه المرة الأمور تختلف كثيرا، الفائز ايمانويل ماكرون يبلغ من العمر 39 سنة لم يتدرج في الأحزاب التقليدية الفرنسية التي لها مواقف شبه متشابهة، مهما كانت مشاربها الايديولجية، ازاء ملف الذكرى. وما التصريح الذي أدلى به ماكرون خلال زيارته للجزائر حين وصف الاستعمار بجريمة ضد الانسانية، الا دليل على رؤيته البعيدة عن الدغماتية التي ميزت الرؤساء الفرنسيين من قبل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: