+ -

سلال يتجول في أروقة المعرض الدولي الـ50... ويرن الهاتف... يجيب ويتغير لون وجهه ويقطع الجولة في المعرض ويهرول مسرعا لمقابلة "الهاتف" في مكان ما، وبعد سعات فقط يخرج على الناس بأنه كلّف بإجراء مشاورات لتشكيل الحكومة، ويرتكب خطأ مقصودا ويدعو مقري حمس إلى المشاورات ويتجاوز ولد عباس وغريمه أويحيى!

الهاتف بطبيعة الحال لم يكن الرئيس بل كان أحدهم من محيط الرئيس... وقد وافق "الهاتف" هوى سلال في أن يتولى قيادة الحكومة للمرة الخامسة، ومعنى هذا الكلام أن تزوير الحكومة قد بدأ بالعمل خارج الدستور مرة أخرى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات