+ -

ها قد بدأ التصعيد في "الهوشة" السياسية بين السلطة ومعارضتها المدجنة!حمس تقرر عدم المشاركة في الحكومة وتجدع أنف أبو جرة سلطاني، وهي مجبرة على ذلك، فلو قامت حمس بالاستجابة لمطلب أبو جرة وسلال فذاك يعني أنها انتهت كحزب سياسي. ورفض حمس يدل على أن حجة سلال في المشاورات كانت ضعيفة ولم تقنع حتى حمس الضعيفة بالمشاركة، فكيف يقتنع الشعب الجزائري بقيادة سلال لهذه الحكومة؟!

 هل يصدق الرأي العام القول بأن المشاورات التي قادها سلال كانت بتعليمات الرئيس ومع ذلك ترفضها حمس؟!والحال أن حمس ذهبت إلى الانتخابات وغدرت بشركائها في المعارضة بحجة أن الرئيس "عشعش" لها بعود أخضر!وهل يصدق الرأي العام أن مشاورات سلال جرت بتكليف من الرئيس ومع ذلك يرفضها رئيس ديوانه أويحيى لأنها لم تمر عليه؟وهل كان أويحيى يجرؤ على رفض المشاورات التي أمر بها الرئيس لسلال لو كانت فعلا هذه المشاورات تمت بهفة سياسية من محيط الرئيس وخارج علم أويحيى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات