+ -

كان إعلان المجلس الدستوري عن النتائج النهائية للتشريعيات وفصله في استعادة مقعد من الأفالان لفائدة مترئس قائمة “تاج”، بمثابة بهدلة، لمن أمطروه تهكما وشماتة فيه أثناء إعلان أولى النتائج التي أفقدته الوعي وكادت أن ترقده في سرير المستشفى، لينضم هؤلاء دون حياء إلى موكب المهللين له بـ«الفليميجان” ومنبهات السيارات عبر شوارع مسقط رأسه مدينة بني سليمان شرقي المدية، ومناداته بكل تملق مقيت باسم “الحاج لخضر”، بعد استعادته لمقعد البرلمان بقرار من المجلس الدستوري. فلم يجد المندهشون للمشهد غير التعليق بالقول “سبحان مغير الأحوال”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات