+ -

سار، صباح اليوم، العشرات من أنصار سريع غليزان، الذي يصارع من أجل ضمان البقاء ضمن البطولة الأولى المحترفة، في مسيرة سلمية، كانت انطلاقتها من الساحة المقابل لمقر بلدية عاصمة الولاية، وصولا إلى مقر الولاية، تنديدا بما وصفوه بـ"المؤامرة التي تحاك في الكواليس" لاسقاط سريع غليزان، مهددين بالدخول في وقفات احتجاجية مفتوحة أمام مقر الولاية إلى غاية إرجاع النقاط المخصومة منذ بداية الموسم الكروي الجاري وكذا الابتعاد عن الكواليس خاصة ما تعرض له الفريق في تيزي وزو من خلال إحجام التلفزيون عن نقل المباراة.

فقد تجمع على مستوى الساحة المقابلة  لمقر بلدية غليزان، العشرات من الأنصار الأوفياء لـ" الرابيد"، وعقبها انطلقت مسيرة لعشرات الشباب بالطريق الرئيسي للمدينة، حيث عرفت تنظيما محكما من طرف مؤطريها، وقد نجم عنها غلق جزء من الطريق تسبب في طابور كبير للسيارات. وقد ردّد أنصار السريع الذين كانوا يحملون عديد اللافتات، أهازيج تندد بطريقة تسيير البطولة المحترفة الأولى في جولاتها الأخيرة. مطالبين إدارة حمري بالتحرك لتخفيف الضغط الكبير المفروض على السريع. كما نددوا بتأخر "قرباج" في إعادة النقاط الثلاثة التي تمّ خصمها للفريق مع بداية الموسم الكروي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات