38serv

+ -

احتفلت العاصمة الفرنسية باريس، ليلة السبت إلى الأحد، بمبادرة “ساعة الأرض” في عامها السابع على التوالي، على غرار سبعة آلاف مدينة أخرى موزعة عبر 162 دولة حول العالم، وذلك من أجل توعية المواطنين والمشاركين في هذه المناسبة وتحسيسهم بمخاطر التغييرات المناخية وآثارها السلبية على البيئة.وتتمثل المبادرة في إطفاء الكثير من أكبر العواصم العالمية المشاركة في هذا الحدث، على رأسها باريس، الأضواء داخل أشهر معالمها السياحية التي تزخر بها، مساهمة منها بصفة رمزية في توفير الكهرباء والتقليل من الانبعاثات الغازية في الهواء، حيث أطفئ برج إيفل أضواءه تحت نشاطات فريدة من نوعها تميزت في مشاركة مجموعات من الفرق الموسيقية، اعتمد فيها المشاركون على الرقص على لوحات خاصة بتوليد الطاقة الكهربائية عبر كافة طوابق البرج، من أجل إضاءة جميع الفوانيس والمصابيح عن طريق الرقص والغناء، باعثين بذلك أجمل رسالة فنية مرحة فريدة من نوعها من أجل رفع الوعي والحس المدني للحفاظ على البيئة من خلال الاحتفال بمبادرة “ساعة الأرض” التي شملت 300 موقع سياحي آخر بباريس أطفأ أنواره مابين الثامنة والتاسعة مساء، السبت الماضي، من بينها قوس الانتصارات وكنيسة “ساكري كور” وكذا كاتيدرائية “نوتردام”، إلى جانب “أوبيرا” في حي “لاباستي”، بالإضافة إلى نزل بلدية باريس، ناهيك عن باقي المعالم العالمية الأخرى المشهورة كساحة “تايمز سكوار” بالولايات المتحدة الأمريكية، وجسر ميناء سيدني وماركوبولوس بأثينا، وكذا مبنى آيا صوفيا بإسطنبول، وساعة بينغ بانغ بلندن.ويأتي الاحتفال بمبادرة “ساعة الأرض” بأشهر قليلة قبيل انعقاد القمة العالمية لدول الأعضاء 21 للأمم المتحدة حول التغييرات المناخية بباريس، حيث سيتم الحرص على التوقيع على اتفاق طموح يرمي إلى الحد من تسارع ظاهرة الاحتباس الحراري، والتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة في الهواء حفاظا على البيئة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات