الحافظ بورجي عمر، من عين تموشنت...”أمنيتي الإمامة ونيل شهادة البكالوريا”

+ -

 تأثّر الحافظ بورجي عمر من حي النهضة ببلدية بني صاف في ولاية عين تموشنت، بسماعه ترتيل القرآن الكريم وكان السّبب في حفظه وختمه لكتاب الله تعالى.قال الشاب عمر في تصريح لـ ”الخبر”: ”كنتُ تلميذًا بمتوسطة شنوف أحمد، وخلال العطلة الصيفية توجّهت بحثًا عن العمل الصيفي بميناء الصيد البحري لبني صاف كباقي شباب الحي، لكن أجواء العمل هناك لم تساعدني، فأصبحتُ مواظبًا على أداء الصّلوات الخمس بمسجد الجمعة بالحي، حينها شاهدتُ بعض الطلبة يحفظون القرآن الكريم، فانتابتني غيرة في وجداني، تحثني على ملازمة هؤلاء الطلبة”.وأضاف: ”فدخلتُ جو حفظة القرآن الكريم مع الشيخ بلهاشمي سعيد، الّذي رسّخ في ذهني حبّ القرآن الكريم والمواظبة على قراءته وحفظه.وأكّد الطالب بورجي: ”عند انتهاء العطلة المدرسية الصيفية، وزّعتُ وقتي ما بين الدّراسة وقراءة كتاب الله بالمسجد، وخلال الصيف الموالي تنقلت إلى مسجد السلام بقرية بن كرامة بباب العسة في مغنية، وهناك التقيتُ بالعشرات من الطلبة جاءوا من مختلف مناطق الوطن، فاحتككت بهم، وكسبت نوعًا من الثّقة والاطمئنان، فازدادت رغبتي في إتمام حفظ كتاب الله”، وأضاف: ”فختمتُ حفظ القرآن الكريم في السنة الأولى ثانوي”، مؤكّدًا ”أمنيتي أن أتحصل على شهادة البكالوريا ودراسة الشّريعة الإسلامية بالجامعة”.ولم ينس الحافظ بورجي عمر أنّ والده كان قدوته لما وصل إليه، خاصة في حفظ القرآن الكريم، كونه ختمه وهو شاب، مضيفًا ”شاركتُ في مسابقة ولائية تتعلّق بالحفظ الجيّد وأحكام التّجويد برواية ورش عن نافع عن طريق الأزرق بمسجد أسامة بن زيد، وتحصّلتُ على المرتبة الأولى، لتبقى أمنيته أيضًا زيارة البقاع المقدسة، مشيرًا إلى أنّه قدّمَ ”طلبًا لمديرية الشؤون الدّينية قصد الحصول على عمل مؤقّت كقائم بالإمامة”.     

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات