تكريم الراحل الشيخ أعمر الزاهي

+ -

أحيَا المغني الشاب كمال عزيز رفقة زميله ديدين كروم سهرة شعبية، سهرة الجمعة، بقصر الثقافة مفدي زكرياء في العاصمة، تخليدا لروح الراحل اعمر الزاهي، وأدى كل منهما قصيدتين قصيرتين قبل أن يمتعا جمهورهما الحاضر، الذي تفاعل معهما، في "ديو" لرائعة " أرض فلسطين" تخليدا لصاحبها الراحل محبوب الجماهير.وحضر "القصرة" جمهور متواضع من عشاق الأغنية الشعبية الأصيلة، ربما لانشغال أغلب العائلات باقتناء كسوة العيد لأبنائهم، ورغم ذلك تفاعل الحضور مع الأنغام الموسيقية واستمتعوا وتمتعوا طيلة ساعتين بأوتار الآلي."مهما أتقن مطربو الشعبي أداء أغاني وقصائد الشعبي وعرفوا كيف يلعبون على أوتار الموندول ومهما ارتقى بهم المستوى وارتفع، غير أنه يستحيل عليهم تقليد محبوب الجماهير الشيخ الراحل اعمر الزاهي، نظرا لتميَز صوته العذب"، هذا ما أجمع عليه كل من تحدثت "الخبر" معه..لكن بالمقابل أثنى أغلبيتهم على الأداء المقبول لحد ما للشاب كمال عزيز، الذي يقول عنه متابعون وعارفون بالشأن الموسيقي بأن أسلوبه يشبه أسلوب غناء الراحل عميمر ، وهو ما وقف عليه المستمعون، سهرة أول أمس، في أدائه لقصيدة "يوم الجمعة خرجوا الريام" وبعدها قصيدة " يا أرض فلسطين" للراحل الشيخ الباجي الذي ناضل فيها بقلمه من أجل إنصاف الشعب الفلسطيني المحتل، ولعب الفنان كمال عزيز على الأوتار وعلى نقاط الحروف والكلمات تقريبا كما كان يلعب الراحل اعمر الزاهي، وراح يتدرج من الصوت الحاد إلى نظيره الجوهري، ما جعل الحضور يصفقون مطولا فيما أطلقت النسوة العنان للزغاريد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات