+ -

لم يكن خبر إعلان الوزير الأول عبد المجيد تبون عن التكفل بفئة متقاعدي الجيش بالقوة التي أثلجت صدور المعنيين، كون هؤلاء استحسنوا التصريح لكنهم بالمقابل أبقوا أنفسهم في صف التجنيد، خاصة أن الغضب لايزال يسكن صفوفهم بالنظر إلى التوقيفات التي امتددت إلى 7 من زملائهم ولم يطلق سراحهم لحد الآن.

ما يلاحظ الآن على هذه الفئة أنها أصبحت أكثر تنظيما، فبعد أن كانت احتجاجاتها معزولة في السنوات الماضية وتقتصر على أعداد محدودة، تفاجأت السلطة هذه السنة بتجنيد واسع للمعنيين، وما المسيرة التي نظموها في ماي الماضي ببومرداس إلا دليل على ذلك، مع تنظيم مسيرات أخرى عبر عدد من الولايات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات