“قوات الجيش الليبي تنسحب من الهلال النفطي”

+ -

أكد العقيد الليبي بشير بوظفيرة قائد القطاع الحدودي لأجدابيا، في تصريح لـ “الخبر”، أن قوات الجيش المختلطة الموالية للفريق خليفة حفتر شرعت منذ أول أمس في عملية الانسحاب من منطقة الهلال النفطي، في إطار الاتفاق الذي جاء تحت غطاء أممي، وكان مع قوات عملية “الشروق” التي انسحبت هي الأخرى من منطقة الهلال النفطي إلى منطقة الهراوة شرق سرت.وأبرز بشير بوظفيرة أن قوات الجيش المختلطة التي تواصل انسحابها إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري، تضم قوات تابعة لجيش برقة ودفاع جوي ومدفعية وقوات هندسة وشباب مساندين للمعركة، مردفا “لم يتبق في الهلال النفطي إلا حرس المنشآت الدائمين، وهم أفراد من السدرة وراس لانوف، بقيادة العقيد علي لحرش”.وأشار المتحدث إلى أن قضية الانسحاب من المنشآت النفطية ليست بالجديدة، وأنها كانت مطروحة في وقت سابق، حيث تم الاتفاق عليها في مجلس بلدية مصراتة، إلا أنها أخذت طابعا أمميا هذه المرة، مضيفا “منطقة الهلال النفطي حساسة جدا، ولا نريد أن تكون جزءا من الصراع القائم في ليبيا، سواء سياسيا أو عسكريا، كما أن النفط من حق جميع الليبيين”.ولم يخف بوظفيرة أهمية الموانئ النفطية بمنطقة الهلال النفطي، “إذ إن ميناء السدرة لوحده ينتج يوميا 500 ألف برميل، وميناء راس لانوف 250 ألف برميل يوميا، وهي مصدرة في أغلبها إلى إيطاليا، ثم تأتي بدرجة أقل إسبانيا وبريطانيا وألمانيا”.من جهته، قال الناطق باسم عملية “الشروق” إسماعيل الشكري في تصريح لـ “الخبر”، إن كتائب القوة الثالثة التابعة لمنطقة مصراتة انسحبت إلى منطقة الهراوة، تنفيذا للاتفاق الذي من بين النقاط التي نص عليها خروج مجموعات إبراهيم جضران من الهلال النفطي، وتشكيل لجنة من الطرفين لوضع باقي النقاط التي تصب حول منطقة الهلال النفطي، إلى جانب إبعاد النفط عن أي حركة سياسية أو عسكرية.وأكد إسماعيل الشكري أن الطرف الثاني شرع في الانسحاب حسب مصدر أممي، وبذلك تجنيب النفط أي مشاكل حاصلة في ليبيا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات