+ -

 قد تكون حرب سيدي السعيد وحداد ضد تبون هي حرب استباقية على الطريقة ”البوشية”! فلا يعقل أبدا أن يغضب سيدي السعيد على حداد عند مغادرة القاعة حتى لا يراه ويحرجه بالسؤال عن الإعذارات التي وجهتها الحكومة لمشاريع حداد، وعن القرارات التي اتخذتها الحكومة بخصوص إلغاء قرارات الاستفادة من الأراضي الصناعية والفلاحية بطرق غير قانونية.

سيدي السعيد كان دائما يعلن ولاءه للحكومة التي تأتي.. بل ويقول ”إنه رجل ويتعامل مع الرجال”! فماذا حدث حتى يغير سيدي السعيد نهجه؟! هل لأن حزب الأرندي الذي يناضل فيه سيدي السعيد بنقابته أصبح لا يرتاح لحكومة تبون ويرتاح للرئيس فقط؟! أم أن سيدي السعيد يريد الخروج عن الخط السياسي للأرندي لأن الوقت أصبح مناسبا للخروج نقابيا ضد الرئيس بوتفليقة وضد حكومته التي يقودها تبون؟! أم أن تبون تجاوز الخطوط الحمراء التي حددها التحالف الثلاتي (الباترونا، الحكومة، النقابة) وكذلك التحالف الثلاثي (النقابة، الأفالان، الأرندي) والمبني على تأييد برنامج الرئيس وسياسته؟! فماذا حدث حتى ينسلخ هؤلاء عن بعضهم البعض بهذه الطريقة؟!

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات