+ -

استيقظت حكومة عبد المالك سلال بعد التهاوي المخيف في مداخيل الجزائر جراء الأزمة النفطية، على واقع أن الجزائر من أكثر البلدان تبذيرا للعملة الصعبة في العالم. ورأت شخصيات معارضة في إعلان الوزير الأول ما قال إنها “الحرب على المستوردين الفوضويين”، قفزا على السؤال الرئيسي: “من يتحمل مسؤولية إيصال الجزائر إلى هذه الوضعية؟”.

قال سفيان جيلالي، رئيس حزب جيل جديد، إن “الحكومة الجزائرية دائما ما تكون في موقف رد الفعل، وأثبتت عجزا فادحا عن الاستشراف”. مشيرا إلى أن “الحكومة تحاول القضاء على مشكل اقتصادي باعتماد إجراءات إدارية، في استمرار لسياسات تعود إلى عصور بالية مغيبة تماما عن منطق العصر”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات