فلاحون يعانون وممثلوهم يسبحون

+ -

 يعيش، هذه الأيام، عشرات الفلاحين بالشلف على الأعصاب بسبب إفلاس العديد منهم خاصة منتجي الطماطم، وقد ارتفع الضغط الدموي لديهم أكثر عندما علموا أن القائمين على الغرفة الفلاحية بالشلف فضلوا الاستجمام في الشواطئ بالمدن الساحلية هربا من شدة الحرارة عوض مرافقة زملائهم الفلاحين في هذه المحنة وإيجاد الحلول لهذه الأزمة. ولم يجد العديد من منتجي الطماطم من حل سوى رمي أطنان من الطماطم في المزابل وعلى ضفاف الأودية أو تركها تفسد في الحقول، لتتحول إلى علف للحيوانات بسبب انهيار أسعارها في السوق وعجز وحدات التحويل عن استقبال الكميات الكبيرة من المحصول هذه السنة، في وقت كان من الممكن فتح باب التصدير إلى الخارج لتشجيع الإنتاج الفلاحي الذي باستطاعته تعويض ولو القليل من خسائر النفط.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات