+ -

يشرفني موافاتي بإمكانية إعفائي من تسديد 2000 ريال سعودي، الضريبة الخاصة بالحجاج الذين حجوا سنوات 2015 و2016، مع العلم أنني من حجاج 2015، وكنت أحد ضحايا سقوط الرافعة في الحرم المكي آنذاك، وبترت رجلي ولم يتسن لي القيام بواجبات الحج كاملة على ما يرام، لهذا أطلب منكم سيدي السفير إعفائي من دفع هذه الضريبة لإعادة حجي بصورة صحيحة هذا العام.. وتقبل مني سعادة السفير فائق الاحترام والتقدير.أردت يا أستاذ سعد أن أعلمكم برسالتي هذه التي أرسلتها إلى سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر، لأنني كنت أنتظر تعويضي باعتباري ضحية من ضحايا حادثة سقوط الرافعة بمكة عام 2015، وإذا بي سأدفع مبلغ 2000 ريال زيادة على تكاليف حجي العادية لإعادة تصحيح حجي، وتعهدت السعودية بالتعويض ولم يحصل إلى الآن. ومرة أخرى أطلب منكم سيدي التطرق لمسألة عدم تعويض ضحايا حادثة الرافعة بمكة، التي مر عليها ثلاث سنوات، وحتى الآن لم نأخذ حقنا ولم يسمع صوتنا.بلخيري حمادي ولاية باتنة

❊ أنشر هذه الرسالة من هذا المواطن الجزائري الذي بترت ساقه في حادثة الرافعة بالحرم المكي ولم يعوض حتى الآن، بل وتفرض عليه ضريبة أخرى إذا حج ثانية، ووزير الشؤون الدينية يطلب منه أن يسارع في دفع الضريبة للسعوديين، ويطلب منه السكوت أيضا عند الحج حتى لا يشوّش على السعودية فيما تواجهه من مصاعب سياسية وأمنية في تنظيم الحج! هذا الوزير تحوّل فعلا إلى رجل أمن سعودي وليس وزير الدين الجزائري، يرعى مصالح السعودية في الجزائر أكثر مما يرعى مصالح الحجاج الجزائريين!حتى وزير الخارجية يذهب للوساطة لحل المشاكل بين قطر والسعودية ولا يتطرق لمشاكل الجزائريين العالقة بين الجزائر والسعودية؟! هل يعقل أن يطلب وزير الدين من مواطنيه التزام الصمت في الحج حتى لا يشوّشوا على السعودية؟!ولكي أرفع لكم مستوى السكر في الدم وأقلل من استهلاككم له، وأساهم في توازن الميزان التجاري في التجارة الخارجية لحكومة بلادي، أقول إن سفير السعودية في الجزائر قام منذ سنوات، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية دائما، باقتراح طبع القرآن الكريم بالأمازيغية، والذي ترجمه مجموعة من الدكاترة من جامعة بجاية، وتم طبعه على نفقة السعودية في مكة بغرض توزيعه على الدول التي فيها من يقرأ بالأمازيغية، وتم ذلك بالفعل في جميع الدول عبر الحكومات، إلا في الجزائر، قام سفير السعودية في الجزائر بتوزيع نسخ القرآن بالأمازيغية في منطقة القبائل هو بنفسه، ومن دون التنسيق مع الحكومة الجزائرية ووزارة الدين، وقد قام الرئيس بوتفليقة نفسه بتوبيخ وزير الشؤون الدينية على هذا التجاوز الذي قام به سفير السعودية للحكومة الجزائرية.. واسألوا بوعبد الله غلام الله عن الأمر!

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات