+ -

بعد أن خفت الاحتجاجات بمدينة الحسيمة المغربية، أياما قليلة، إثر قرار الملك محمد السادس العفو عن عدد من معتقلي ونشطاء الريف، تجددت المظاهرات، بالمدينة، كما عادت دعوات إلى تنظيم احتجاجات في العديد من مناطق الريف المغربي قابله مزيد من القمع والاعتقالات من قبل السلطات المغربية.

ويأتي هذا الحراك الجديد بالحسيمة، بشكل متواز مع إعلان قاضي التحقيق انتهاء البحث التفصيلي بشكل رسمي مع قادة الاحتجاجات، خاصة الناشط ناصر الزفزافي ومحمد جلول، فيما طالب النائب العام بإصدار أحكام ثقيلة ضد هؤلاء النشطاء، مما يكشف عن ازدواجية التعامل لدى المخزن، في وقت اعلن الملك عفوا على النشطاء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات