الرئاسة تستعين بمستشاريها لسد الثغرات ودعم أويحيى

+ -

عين الرئيس بوتفليقة مستشارَين اثنين برئاسة الجمهورية ضمن الطاقم الحكومي الجديد الذي يقوده أحمد أويحيى المعين خلفا لعبد المجيد تبون، وهما محمد بن مرادي المستشار الاقتصادي ويوسف يوسفي المستشار المكلف بالمسائل الطاقوية، ليضاف هذان الرجلان لأحمد أويحيى الذي كان يشغل مدير ديوان الرئيس بوتفليقة إلى غاية الثلاثاء الماضي.

استعانت الرئاسة بثلاثة وجوه منها لدعم الجهاز التنفيذي بقيادة أحمد أويحيى، فبعد تعيين هذا الأخير وزيرا أول خلفا لعبد المجيد تبون، بعدما كان يشغل مدير ديوان الرئيس بعد تنحيته من الوزارة الأولى عام 2012 واستخلافه بعبد المالك سلال، تدعّم الجهاز التنفيذي بمستشارين اثنين للرئيس هما محمد بن مرادي مستشار الشؤون الاقتصادية، ويوسف يوسفي مستشار الشؤون الطاقوية، وكلا الرجلين اشتغل كوزير قبل استدعائهم من طرف الرئيس بوتفليقة ليكونا قربه، فبن مرادي كان وزيرا للعمل قبل أن تُنهى مهامه ويتولى منصب مستشار لدى الرئيس في 11 سبتمبر 2014 بمرسوم رئاسي صدر بنفس اليوم الذي صدر فيه المرسوم المتعلق بتعيين عثمان طرطاق مستشارا أمنيا برئاسة الجمهورية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: