"مشكلة مساعدات الجزائر إلى غزة في طريقها إلى الحل"

38serv

+ -

التقى السفير المصري بالجزائر مع وفد عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أمس لتوضيح خلفيات وظروف منع السلطات المصرية مؤخرا عبور المساعدات الجزائرية إلى قطاع غزة، ومناقشة الخيارات المطروحة لتحرير الشحنات التي اعتبرتها مصر مخالفة لبنود غير مصرح بها ولم يتضمنها بيان المحتويات الذي تم الموافقة عليه، في حين ترى الجمعية بأن القافلة مستوفية لجميع الشروط والتراخيص الأمنية والجمركية التي سمحت لها بمغادرة ميناء بورسعيد ودخول إقليم معبر رفح.

في لقاء بين ممثلين عن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والسفير المصري بالجزائر بمعية مساعديه بمكتبه في حيدرة بالعاصمة أمس حول مسألة عبور المساعدات الجزائرية لقطاع غزة والخيارات المطروحة لتحرير الشحنات، بدت الأعصاب مرتخية والنقاش هادئا قياسا بالمتداول في وسائل الإعلام وبعض مواقع التواصل الاجتماعي والشارع، وكان الحل بالنسبة لنائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الدكتور عمار طالبي يتجلى في السماح للقافلة بأن تمر وتفرغ شحناتها في القطاع، مع الأخذ في الاعتبار الأمن القومي لمصر واحترام الإجراءات الأمنية أو العودة أدراجها، غير أن السفير تحدث حينها عن خيار آخر مفاده "أن المشكلة في طريقها إلى الحل وليس العكس، ويجري تسوية وضعية القافلة بما يتّسق مع ظروف وخصوصية المنطقة"، مشيرا إلى أن إجراء المنع تم اتخاذه لاعتبارات أمنية بحتة لا صلة لها بطبيعة علاقة الدولة المصرية بحركة حماس أو مع شأن سياسي آخر، مستدلا بالقوافل الجزائرية الأربع السابقة، داعيا لعدم إخراج المسألة عن سياقَيها الإنساني والأمني.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات