+ -

فقد الدينار الجزائري في التعاملات الرسمية قرابة 15 في المائة من قيمته السامية مقابل الأورو منذ بداية السنة الحالية، هذا العامل يأتي في وقت أعلن محافظ بنك الجزائر محمد لوكال من قبل أن العملة الوطنية فقدت نسبة 20 في المائة من قيمتها أمام الدولار. وإذا كان سعر صرف الدينار الجزائري مقابل الورقة الخضراء يساهم في دعم الصادرات المقيدة بالدولار، فإن تقلبات سعر صرف الدينار مقابل العملة الأوروبية الموحدة كفيلة بتضخيم فاتورة الواردات الجزائرية التي عكفت الحكومة على تخفيضها.

الحكومة التي حددت هدفا يتمثل في تخفيض الواردات بمعدل يتراوح ما بين 10 و15 مليار دولار هذه السنة، تواجه تحديات متعددة أضيف إليها الانخفاض المتواصل لسعر صرف الدينار مقابل الأورو، كون دول الاتحاد الأوروبي هي أبرز وأهم الشركاء التجاريين للجزائر. ففي سنة 2016 مثلا، كانت حصة الاتحاد الأوروبي من مجموع الواردات الجزائرية 47.47 في المائة، بقيمة 22.179 مليار دولار مقابل 49.29 في المائة و25.485 مليار دولار سنة 2015، كما مثلت نفس المجموعة 57.95 في المائة من الصادرات الجزائرية باتجاه الخارج وقيمة 16.739 مليار دولار سنة 2016، مقابل 66.27 في المائة، و22.976 مليار دولار سنة 2015.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات