اليمين يُعزز موقعه في مجلس الشيوخ الفرنسي

+ -

تلقت حركة الجمهورية إلى الأمام التي أسسها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عام 2016 لأول هزيمة انتخابية لها، وذلك في انتخابات مجلس الشيوخ، في حين تمكن اليمين منتعزيز الأكثرية التي كان يمتلكها، وحقق الحزب الاشتراكي الذي كان على شفا الانهيار بعد فشله الذريع في الانتخابات الرئاسية نتائج أفضل مما كان متوقعا.مني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد بأول هزيمة انتخابية له بعد ظهور أولى نتائج الانتخابات الجزئية لمجلس الشيوخ الفرنسي، حيث تمكن اليمين من تعزيز الأكثرية التي كان يتمتع بها أصلا.وتفيد أولى النتائج أن حزب الجمهوريين اليميني الذي كان يملك 142 سناتورا أنهوا ولاياتهم قد كسب مزيدا من المقاعد، في حين أن حركة الرئيس "الجمهورية إلى الامام" التي كان لها 29 مقعدا، لن تخرج سوى بما بين "20 إلى 30" سناتورا.أما الحزب الاشتراكي الذي يعاني من شبه انهيار وتفكك بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، فقد قاوم وحصل على نتائج أفضل مما كان متوقعا.إلا أن هذه الهزيمة لحركة ماكرون كانت متوقعة بسبب طبيعة النظام الانتخابي غير المباشر لتجديد 171 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ الـ348، وهي لن تمنع ماكرون من أي يحكم، لكنها قد تعقد إقرار بعض الإصلاحات الأساسية التي وعد بها ماكرون "لتحديث" فرنسا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات