"فترة ديغول كانت الأكثر دموية بالنسبة للجزائريين"

+ -

قال المؤرخ الفرنسي، بن يمين ستورا، أن الفترة التي قادها فيها الجنرال ديغول فرنسا، كانت الأكثر دموية في الجزائر، بتسجيل 140 ألف شهيدا خلال الثورة سقطوا نتيجة المخطط الذي وضعه ديغول لقمع الثورة التحريرية.

ففي مداخلة ألقها في ندوة نظمتها جمعية "ثقافة وسينيما" بالتعاون مع جامعة سعيدة، تحت عنوان "جدور الحركة الوطنية الجزائرية"، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، قال أن استقلال الجزائر كان ثمرة مقاومة الجزائريين للجيش الفرنسي. وكان المؤرخ يوم وصوله الى وهران الأربعاء الفارط قال "عودة الهدوء للعلاقات الجزائرية الفرنسية، يمر عبر قبول فرنسا للهزيمة والتعافي من الجراح التي تسبب فيها استقلال الجزائر" مبرزا أيضا "في فرنسا لم يتم بعد قبول هذه الهزيمة، ويفسر هذا أن البعض يعتبر أن ديغول خان الفرنسيين والبعض الآخر يعتبر أن فرنسا انتصرت عسكريا وانهزمت سياسيا".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات