الدكتور برقوق: الجزائريون أقل تمثيلا في الجماعات الإرهابية

+ -

أكد الدكتور برقوق محند الخبير في الشؤون الإستراتيجية والأمنية أن الجزائر تعرف تهديدات وافدة للجماعات الإرهابية المركبة حسب المؤشرات ومراكز البحث والوافدة من كل الأوطان.أشار الدكتور خلال مداخلة في حفل إفتتاح السنة الجامعية بجامعة عمار ثليجي بالأغواط نهار أمس الأحد أن هجوم تيقنتورين ضم 31 بالمائة من التونسيين مقارنة بـ9بالمائة من الجزائريين فقط ، مؤكدا وجود مابين 8 إلى 11 ألف إرهابي إيجابي لايمثل الجزائريون منهم إلا واحد بالمائة وواحد من ستة من الفرنسيين ، وهي أرقام تختلف عما كنا عليه منذ 20 سنة حسب الخبير أين كانت الجزائر تحرق بأيادي جزائرية وأفكار وافدة.

واعتبر المتحدث أن الجزائر تتواجد في موقع جغرافي جيوسياسي في قلب التحول العالمي كرواق إستراتيجي للقوى الفاعلة وهي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين والإتحاد الأروبي  ومحاولة كل قوة التخمين والتحضير لجعلها في قلب الحدث .وأشار برقوق أن خريطة الإرهاب تشمل كل البلدان خاصة العالم الإسلامي والتواجد الإسامي كالفلبين وتايلاندا وأندنوسيا وأفغانستان والباكستان وسوريا والصومال ونيجيريا ومالي التي أصبحت بؤر توتر وحاضنات للإرهاب ومنتجة له عبر 100 دولة تقريبا من خلال الفكر والعولمة والعقائد التكفيرية للوسائل الإفتراضية وتحولها إلى حلبة للتنافس والصراع مثلما هو في ليبيا والحدود الجزائرية التي تضم أكثر من 6 آلاف كيلومتر منها 980 كيلومتر مع ليبيا و1376 كيلومتر مع مالي و1500 كيلومتر مع المغرب وتجارة المخدرات .وقدم برقوق نظرة تفاؤلية لمؤشرات التنمية كنسبة التضخم التي تراجعت حسبه والمديونية وإحتياطي الصرف والدعم الإجتماعي والمرتبة المتقدمة للجيش الجزائري ، معتبرا الجزائر دولة مستقرة وترتيب الجامعات يعتمد على توظيف اللغة الإنجليزية .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات