طارق ذياب: "الجزائر تدفع ثمن غياب المنشآت وأهمالها للشبان"

+ -

يرى النجم الأسبق للمنتخب التونسي طارق ذياب أن إقصاء المنتخب الجزائري من مونديال روسيا 2018 ليس نهاية العالم بالنسبة للجزائر داعيا إلى ضرورة تعلم الدروس واستخلاص العبر من تجارب المنتخبات القوية . وقال وزير الرياضة التونسي السابق في تصريح لـ"الخبر" أول أمس " مشكلتنا في المنتخبات العربية عندما نسجل هزيمة وكأنها نهاية العالم ، فمنتخب البرازيل خسر في المونديال على أرضه بسباعية كاملة ولكنه استفاد من تلك الخيبة وعاد بقوة إلى الواجهة  ومنتخب الأرجنتين على مشارف الإقصاء وهولندا لم تتأهل للمونديال " مضيفا إن المشكل الذي تعيشه الكرة الجزائرية حاليا هو نفس المشكل الذي تعاني منه تونس " المسؤولون في الاتحادية يعطون أهمية كبيرة للمنتخب الأول ويهملون منتخبات الشباب فأين منتخبات الجزائر في الأصناف الشبانية وهل يسجلون حضورهم القوي في المواعيد الدولية ، للأسف الشديد هذا لم يحدث لأن هناك غياب الاستمرارية لهذا يظهر جيل ذهبي لا يستغرق بريقه أكثر من أربع او خمس سنوات ثم يختفي ،في ظل غياب سياسة تخطيط رشيدة ، كما أن بلدكم الجزائر يعاني من نقص في المنشآت الرياضية وأتذكر سنوات الثمانينات كانت الجزائر تملك أكبر المرافق والمنشآت الرياضية ، فأين هي الآن  بعد مرور أكثر من عشرين عاما" .  واعتبر طارق ذياب أن غياب سياسة التخطيط الناجع دفع بالجزائر إلى الاستعانة باللاعبين الذين تكوّنهم المدارس الفرنسية واستغلالهم في ظرف قصير  مثلما يحدث أيضا في تونس  على حد قوله . 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات