+ -

1- لا يوجد بين المترشحين لرئاسيات 2009، المنافسين للرئيس الحالي، سوى مترشح واحد يحمل صفة وزير، وهو أنا، فإذن الأمر يخصني، (لعلمك، بوكروح ترشح في 1995) إن كنت كذوبا فكن ذكورا.2 - الاستنجاد بالقارئ حكَما لا يفيد بعدما كثر لغطك وكبر غلطك من كثرة التقلب مع هبوب كل ريح، وعلى سبيل المثال لا الحصر، كنت أشد المدافعين عن الرئيس بوتفليقة قبل أن تنقلب عليه، في موقف يذكرنا بقصة المتنبي مع كافور الإخشيدي، حاكم مصر والشام في القرن العاشر ميلادي.3 - لو صدقت مع نفسك ثانية واحدة لوجدت في ردي على خزعبلاتك ما يؤكد حرفيا عكس ما فهمتَه، وهو أنني لا أدعي الكمال، لأن الكمال لله جل شأنه. أما عن تأثير مقالاتك، فموسوعة ويكيبيديا (إن كنت تعرفها) هي التي حكمت عليها بعد سبر آراء القراء: “لا تجدي نفعا ولا تحرك ساكنا”.محمد السعيد

 أولا: أنا قلت وزيرا ترنّب في الرئاسيات السابقة ولم أحدد هذه الرئاسيات، وأنت عندما ترنّبت في الرئاسيات لم تكن تحمل صفة وزير، بل ترنّبت لتحصل على صفة وزير بعد ذلك. وأنا لم أذكر الاسم، ليس خوفا منك أو من غيرك، لأن هدفي ليس الأسماء، بل هدفي هو فضح الظاهرة وليس فضح مرتكبيها!ثانيا: كثير عليّ تشبيهك لي بالمتنبي، فهذا شرف لا أدعيه، لكن حرام عليك شتم الرئيس بوتفليقة وشتم نفسك بهذه الصورة البائسة، فالرجل عيّنك وزيرا وتشبهه بكافور الإخشيدي، ألا تعلم بأن الإخشيدي كان يقوم بإخصاء وزرائه بعد تعيينهم في الولاية، وقد قال لي هذا الكلام المرحوم الأستاذ محمد حسنين هيكل سنة 1975، عندما سألته عن سر عداوته للرئيس المرحوم السادات، وهو الذي عينه وزيرا للإعلام، فقال لي: كان السادات يريدني وزيرا على طريقة كافور الإخشيدي! ألهذا تتحدث في تعقيبك عن حكاية الذكورة؟!يبدو أنك لا تعرف أن التشبيه في البلاغة من خصائص بلاغته أن يكون مطابقا لمقتضى الحال؟! فهل حالك مع بوتفليقة كوزير عنده، وحالي أنا كصحفي، كان مطابقا للمتنبي وكافور ووزرائه، أم أن معلوماتك في علم البلاغة لم تصل بك إلى هذا المستوى؟ثالثا: أقسم بالله العلي العظيم أنني سعيت مخلصا كي لا أنشر هذه الأشياء للسيد (الوزير) حفاظا على سمعته، ولكنه مارس على إدارة الجريدة ضغوطا كبيرة وصلت حتى إلى حد تحديد اليوم الذي ينشر فيه رده وتعقيبه! بقية الكلام الذي ورد في تعقيبك لا أناقشك فيه وأترك الحكم للقراء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات