رغم تشدد ميركل،الاتحاد الأوروبي يريد التصالح مع تركيا

+ -

بعد أشهر من الحرب الكلامية مع تركيا يعتزم زعماء الاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف تصالحي أكثر تجاه تركيا في القمة التي تعقد يوم الخميس على الرغم من أن البعض لا يزال يريد خفض الدعم المتصل بمحاولة تركيا المتعثرة الانضمام للاتحاد الأوروبي.وتعهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال حملة انتخابها لفترة جديدة الشهر الماضي أن تبحث مع زعماء الاتحاد إنهاء محادثات الانضمام مع أنقرة وهو موقف ساندته على نحو غير متوقع عندما اتخذ منافسها الرئيسي نهجا متشددا إزاء القضية.وقال دبلوماسيون إنه بعد انتخاب ميركل لفترة جديدة ليس من المتوقع أن تضغط هي ورفاقها الزعماء من أجل إلغاء محاولة تركيا نيل العضوية رسميا بعد عشرة أعوام على بدايتها وذلك رغم مخاوف الاتحاد الأوروبي من نزوع الرئيس رجب طيب إردوغان المتزايد نحو الحكم الشمولي وعمليات التطهير الواسعة النطاق لخصومه.وفي المقابل سيعود النقاش على العشاء إلى التوازن المعتاد بين الإقرار بمساعدة تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي في التصدي للاجئين والمتشددين في سوريا وبين التعبير عن القلق بشأن حملة إردوغان على القوات المسلحة ومؤسسات الدولة ووسائل الإعلام والأكاديميين منذ محاولة انقلاب في يوليو تموز من العام الماضي.وقال دبلوماسي كبير بالاتحاد الأوروبي ”نحن لا نريد أن نكون الطرف الذي ينسحب من هذه العلاقة“ مشيرا إلى أن النقاش سيجرى في الوقت الذي يتركز فيه اهتمام إردوغان على خلاف التأشيرات مع الولايات المتحدة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات