38serv

+ -

يتلاعب أغلبية أصحاب المخابز في المدية حسب أهوائهم بأسعار الخبز، مختفين وراء مبرر التحسين الوهمي للرغيف لرفع سعره إلى 15 دينارا وأكثر، خاصة في الفترات المسائية، بدل 10 دنانير التي يباع فيها نهارا. أما السعر الرسمي فلم يعد سوى على الورق أو في أذهان مصالح الرقابة. يأتي هذا تتمة لمواصلة التحايل في الوزن المرجعي للرغيف، مستغلين سذاجة الزبائن.هذه الوضعية باتت تحدث مشادات لفظية من حين لآخر على أبواب المخابز، الزبائن يكيلون للخبازين تهم الغش والسطو على الجيوب، والخبازون يرفعون في وجوههم معاول تحسين نوعية الخبز أو تبرير ذلك بارتفاع تكاليف صناعته من يد عاملة ومواد أولية، أما الرقابة على الخبز ففي خبر كان.”الخبز العادي لم يعد موجودا على رفوف المخابز، فما الفائدة من دعم الدولة للدقيق الموجه لصناعته؟”، هو السؤال الذي أصبح يردده الزبائن، حين لا يجدون أمامهم من خيار سوى الاستسلام لأهواء الخبازين في سد جوع عائلاتهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات