+ -

 كشف الخبير العسكري العميد محمد مصطفى عن دور روسيا في تحرير النقيب المصري الذي حررته القوات المصرية من قبضة المسلحين عقب عملية الواحات.وأوضح العميد محمد مصطفى أن الأقمار الصناعية الروسية مدت مصر بمجموعة من الصور خلال عملية رد الاعتبار التي قامت بها قوات مشتركة من الجيش والشرطة لتحرير النقيب محمد الحايس والثأر لشهداء عملية الواحات.وأضاف، إن العملية كان لها شقين رئيسين، وكلاهما أهم من الآخر، فالأول، منع هروب المسلحين والقضاء عليهم، والثاني مصير النقيب محمد الحايس الأسير وعودته حيا أو ميتا.وأكد أنه تم التنسيق بين قوات الشرطة والجيش والمخابرات، وبدأت مجموعات العمل من هيئة العمليات والاستطلاع الجوي وصور الأقمار الصناعيه المصرية والروسية والفرنسية والحرب الإلكترونية وعناصر المخابرات العامة والحربية والأمن الوطني ورجال العمليات الخاصة بالشرطة والصاعقة والمظلات، وتم ضرب حصار من المنطقه العسكرية الغربية، فتم اعتراض مجموعه من الاتصالات أولها من مجموعة الـ13 مسلحا وتمت تصفيتهم بغرب أسيوط، والآخر كان بعناصر من ليبيا لدعم خروج المجموعة الرئيسية ومعهم الأسير لأن حالته الصحية تدهورت بسبب إصابته..

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات