أعلنت كندا أنها سترحب بما يزيد عن مليون مهاجر خلال السنوات الثلاث المقبلة، في محاولة منها لتحفيز النمو الاقتصادي والابتكار.وكشف بيان الحكومة الكندية أنها سترفع عدد السكان الدائمين بنسبة 1 في المائة بحلول عام 2020.ووفق بيانات صادرة عن هيئة الإحصاء الكندية عام 2011، فإن أكبر عدد من المهاجرين إلى كندا يأتي من آسيا والشرق الأوسط.ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد كندا بنسبة 3 في المائة في عام 2017، إلا أنه سينخفض إلى 1.8 في المائة بحلول عام 2019.وحسب تفاصيل خطة الحكومة حول استقبال المهاجرين فإنه من بين جميع هؤلاء القادمين الجدد، سيتم قبول حوالي 565 ألفا من خلال البرامج الاقتصادية، على أن يستفيد ربع هذا العدد من واحدة من البرامج الاقتصادية الاتحادية المنضوية تحت نظام "إكسبريس إنتري" Express Entry.ونظام إكسبرس إنتري هو نظام سريع للب في طلبات أصحاب الشهادات والخبرات العلمية.كما سيتم قبول 184 ألفا من المهاجرين الاقتصاديين وأفراد أسرهم المرافقين من خلال برامج المرشحين الإقليميين Provincial Nominee Programs، التي تسمح للمقاطعات والأقاليم بترشيح الأفراد بناء على قدرتهم على الاستقرار في سوق العمل في تلك المناطق.ومن بين البرامج الاقتصادية الأخرى، سترحب كيبيك بـ94 ألف عامل مهاجر.كما يوجد نوع آخر من الهجرة، يخص جمع شمل حوالي 250 ألف من الأزواج والأطفال بأوليائهم المقيمين مسبقا في كندا.أما النوع الثالث، فيهم فهو إعادة توطين اللاجئين، حيث ستستهدف حوالي 43 ألف لاجئ من أجل الحصول على إقامة دائمة بحلول 2018، و45650 لاجئ في 2019، و48700 لاجئ في 2020.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات