لماذا أرسلت الرئاسة ولد عباس إلى الروس!

+ -

الرئاسة تكلف المخلوق ولد عباس، قيادي الأفالان، بتمثيل الجزائر في مؤتمر دولي صغير في روسيا... وأصدرت الرئاسة بيانا رسميا بهذا التكليف!1- ترى لماذا تقوم الرئاسة بإرسال زعيم الأفالان في مهمة إلى الخارج في عز الحملة الانتخابية للمحليات! هل لأن ولد عباس بتصريحاته أصبح يشوش على الانتخابات، أم أن الأمر يتعلق بتثمين الرئاسة (للزعيم) ولد عباس وإظهاره بهذا التكليف الرئاسي على أنه مقرب من الرئاسة والرئيس، وأن ما يقوله هو عين ما تفكر فيه الرئاسة... أم أن الرئاسة الجزائرية ترى في حضور هذا المؤتمر في روسيا من طرف (الزعيم) ولد عباس أهم من الحملة الانتخابية للمحليات؟! مادامت هذه الحملة منتهية إلى ما هو مخطط له، سواء تمت بولد عباس أم بغيره؟! مثل هذا التصرف مع الحملة الانتخابية يعكس الأهمية التي تعطيها الأفالان والرئاسة لهذه الانتخابات؟! وتعكس أيضا قيمة ولد عباس في السياسة الداخلية للبلاد.. مادام وجوده في الحملة مثل عدم وجوده.2- قد تكون الرئاسة قد أبعدت ولد عباس من الحملة الانتخابية حتى لا يواصل ارتكاب الحماقات بتصريحاته البهلوانية، مثل تصريحه بأنه درس مع ميركل، وهو يكبرها بـ20 سنة كاملة؟! فهل درس ولد عباس مع ميركل وهي في ظهر والدها نطفة، أم درس معها في الحضانة وهي طفلة وهو رجل بشلاغمو! قد تكون ميركل رفضت زيارة الجزائر لأنها كانت ترى أن الحزب الحاكم على رأسه رجل “مبركل” سياسيا مثل ولد عباس!قد تكون الرئاسة أبعدت ولد عباس إلى موسكو في هذا الظرف لأنها قرأت من تصريحاته البهلوانية بأنه مكلف بمهمة التشويش على الانتخابات البلدية باسم الأفالان لحساب من يريدون إفشال هذه الانتخابات.. ولد عباس لا يتورع عن القيام بمثل هذا الدور!وقد يكون ولد عباس قد كلف بنقل رسالة من بوتفليقة إلى الروس في هذا الظرف الحساس الذي تمر به الجزائر.. خاصة وأن أصابع الروس قد تكون لعبت في قضايا السياسة، لأن الروس لعبوا في الانتخابات الأمريكية، فكيف لا يلعبون في الملف السياسي الجزائري، خاصة أن الجزائر أول بلد مستورد للسلاح في إفريقيا من الروس! وعلى كل حال تكليف ولد عباس بهذه المهمة في هذا الظرف يحمل سرا كبيرا له علاقة مباشرة برئاسيات 2019.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات