+ -

مرّ شهران من الدخول المدرسي الجاري 2017-2018 دون أن يتمكن الآلاف من التلاميذ من تلقي دروسهم بشكل عادي، بعد تسجيل تأخر في التحاق الأساتذة الجدد بالأقسام الدراسية، وانتظار تعويض آخرين بالأساتذة المدرجين في القائمة الوطنية، انتهاء بترشح الآلاف من الأساتذة للانتخابات المحلية، وهو الأمر الذي سيجعل عددا من التلاميذ ينهون الفصل الأوّل دون أن يدرسوا أسبوعا كاملا.

لا يزال قطاع التربية الوطنية يعيش على صفيح ساخن، نظرا لاحتجاج العديد من أولياء التلاميذ على ما أسموه "الإهمال الذي لقيه أبناؤهم المتمدرسون الذين يحرمون من أساتذة في عدد من التخصصات"، ويقالوا إن الانتخابات التي ترشح لها 82 موظفا، من بينهم 27 أستاذا، عمّق الأزمة. وحسب توضيح لمدير التربية بهذا الشأن في تصريحه لـ "الخبر"، فإن البعض من الأساتذة يزاولون الدراسة والبعض الآخر وزعت ساعات دوامهم على زملائهم في الاختصاص ذاته، بينما أساتذة الابتدائي تم تعويضهم بمستخلفين جامعين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات