+ -

انزعج وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، من ممثل المجتمع المدني لبلدية لخضارة في سوق أهراس، عندما وصف بلديته بـ”الفقيرة”، على غرار بلديتي أولاد إدريس وسيدي فرج المصنفتين من أفقر بلديات الجزائر. ولم يفهم ممثل المجتمع المدني ماذا يقصد الوزير بدوي عندما قاطعه طالبا منه طرح المشاكل بموضوعية، فشرع في سرد لائحة طويلة مما يتخبط فيه السكان من مظاهر التخلف والحرمان، متفاديا تكرار وصف البلدية بالفقيرة، قبل أن يرد عليه الوزير بأن الحكومة وضعت برنامجا خاصا لتنمية كل المناطق الحدودية للوطن. فهل يسعى الوزير لمحو آثار الفقر من البلديات التي علق بها هذا الوصف؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات