+ -

قرر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، أمس السبت، عدم اعتماد سياسة سابقه محمد روراوة في طريقة التعامل مع اللاعبين الذين ينشطون في النوادي الأوروبية. واستقر، خلال اجتماعه بعدد من أعضاء مكتبه، على عدم استمالة أي لاعب مهما علا كعبه، تاركا حرية الاختيار لهؤلاء في اختيار اللعب، طواعية، للمنتخب الجزائري أو العزوف عن ذلك. وكشف مصدر عليم أن السياسة الجديدة لزطشي ترتكز على عدم اعتبار لاعبي البطولات الأجنبية “درجة أولى” وبقية لاعبي البطولة الجزائرية “درجة ثانية”، مشيرا أن الرغبة في حمل الألوان الوطنية يجب أن تتوفر في أي لاعب حتى يتم فتح أبواب المنتخب الوطني أمامه، مضيفا أمام أعضائه بأن عهد “الركض وراء اللاعبين الذين ينشطون في الخارج انتهى”، مشيرا أنه يتعين على أي لاعب يريد الدفاع عن ألوان المنتخب الاتصال بالاتحادية أو بالمدرب الوطني وإبداء رغبته صراحة بذلك حتى يتم توجيه الدعوة له. ولتجسيد السياسة الجديدة المغايرة لما كان يقوم به رئيس “الفاف” السابق، محمد روراوة، من تواصل مستمر مع نجوم البطولات الأجنبية ومع ذويهم، فقد أكد زطشي، حسب مصدرنا، أن جلب النجم الصاعد لنادي ليون الفرنسي حسام عوار “ليس أولوية”، رغم تألقه اللافت للانتباه، كون صاحب العشرين عاما والذي ينشط كوسط ميدان هجومي، يعتبر من بين اللاعبين الواعدين، وهو يطرق حاليا حتى أبواب المنتخب الفرنسي.

وفضل زطشي عدم ربط أي اتصال بين الاتحادية وبين اللاعب، ولا حتى مع أقاربه، من باب أن تجربة الاتحادية السابقة أفضت إلى “تلاعب” نبيل فقير، لاعب ليون الفرنسي، بـ"الفاف”، حين منح موافقته على حمل ألوان المنتخب الجزائري بعد إلحاح الطرف الجزائري، قبل أن يغير موقفه في ذات اليوم ويعلن بأنه سيلعب لمنتخب فرنسا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات