38serv

+ -

رغم التحسينات التي أدخلت على قانون البلدية وتكريس أحقية متصدر القائمة التي تحصلت على أغلبية أصوات الناخبين، في الانتخابات المحلية في رئاسة المجلس البلدي، لا يوجد ما يضمن في العهدة الجديدة استقرار هذه المجالس، خصوصا أن النتائج لم تفرز أغلبية صريحة إلا في حالات محدودة.

وتظهر النتائج التفصيلية التي نشرتها وزارة الداخلية على موقعها الالكتروني، أن هشاشة المجالس المنتخبة لا زالت قائمة، وأن رفع العتبة إلى 7 بالمائة لدخول المنافسة على قسمة المقاعد، لم يقض على ظاهرة تشكّل المجالس من شتات حزبي. ففي مئات البلديات تساوت القوائم الفائزة في عدد المقاعد، بالرويبة على سبيل المثال، وهي من أكبر وأغنى بلديات العاصمة، حققت القائمة الفائزة بالأغلبية البسيطة 6 مقاعد ، فيما حصلت 5 قوائم على 3 مقاعد لكل منها على التوالي، وحصلت قائمة أخرى على معقدين. وفي بلدية المرسى بشرق العاصمة، أيضا حصلت قائمتان على 3 مقاعد لكل منها، تساوت أربع قوائم أخرى في عدد المقاعد بواقع مقعدين لكل منهما.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات