+ -

 فسحت إقالة أو استقالة أمين محافظة الأفالان بسوق أهراس، المجال للإشاعات حول المحافظ الجديد المتوقع تعيينه، خاصة بعدما بات تغيير أقفال أبواب مقر المحافظة لعبة بين أيدي العديد من الراغبين في الإمساك بزمام الحزب محليا. ويبدو أن البيان الموقّع مؤخرا من طرف مجموعة من المناضلين الذين طالبوا القيادة المركزية باستبعاد أصحاب المصالح الشخصية والتجوال السياسي من ترأس المحافظة، أجّج حالة الاحتقان وحمى التنافس بين نفس الأطراف التي تروّج لحصولها على تزكية من الأمين العام للأفالان لقيادة المحافظة. ورغم أن هذا الأخير  لم يحسم في قرار التعيين، إلا أن توقّعات المناضلين ترجّح الانحياز لطرف غير مرغوب فيه، من منطلق المعطيات المتوفرة بحوزتهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات