+ -

عادت أجواء التوتر إلى الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية، بعد رفض الإدارة فتح أبواب التفاوض مع النقابات التي تمثل 10 آلاف عامل بالمؤسسة. وبموجب هذه التطورات، قررت نقابة المضيفين تنظيم وقفة احتجاجية، اليوم، أمام مديرية العمليات بمطار هواري بومدين، في الوقت الذي نددت نقابة عمال الصيانة بموقف إدارة الشركة وأعلنت عن عقد جمعية طارئة قريبا للدخول في احتجاج وطني، والتهديد نفسه صدر من نقابة الطيارين، مع الإبقاء على إمكانية التوحد من أجل ما وصفته النقابات بـ"الوضع الخطير" الذي تمر به الشركة.

"الجوية الجزائرية في أسوأ مراحلها" هي العبارة التي صدرت من قبل كل نقابات المؤسسة من مضيفين وطيارين وعمال صيانة، في إشارة منهم لجهلهم بما يحدث بالضبط، خاصة أن المطالب لم تعد تقتصر على الانشغالات المهنية والاجتماعية التي رفعوها عدة مرات ومع الإدارات السابقة للجوية، بقدر ما أصبحت تتعلق بمستقبل الشركة الذي بات مصدر قلق لـ10 آلاف عامل متخوفين من مصيرهم وفق الظروف الراهنة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات