+ -

يبدو أن استغلال اسم حزب جبهة التحرير الوطني بولاية عنابة، أصبح سلعة مستهلكة ومنتهية الصلاحية، بعد أن أقدم المحافظ ومن معه، على غلق شبه دائم، صباحا ومساء، لأبواب مقر محافظة الحزب العتيد على مستوى رابع أكبر مدينة بالوطن في وجه المناضلين والمتعاطفين مع الحزب. وانزعج السواد الأعظم من مواطني المدينة الذين منحوا بأصواتهم، الأغلبية للحزب العتيد، من الغلق شبه الدائم لمقر المحافظة الذي فسّر على أنه احتقار للمصوّتين. ويفضّل المنتفعون بخيرات الحزب، حسب ما يتم تداوله في أوساط المناضلين، التردد والجلوس اليومي بمقاهي ”الشيشة” والمطاعم الفخمة للحديث عن منافع وشؤون الحزب، عوض فتح مقر المحافظة الذي أصبح يشبه محلا تجاريا ”بوتيك” يغلق ويفتح حسب الأهواء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات