جددت حركة مجتمع السلم "حمس" اليوم الأربعاء، دعوتها إلى ضرورة انتهاج أسلوب الحوار في حل الاحتجاجات الاجتماعية المتصاعدة في بلادنا والتعامل معها ايجابيا بما يسهل حلها بدل تعقيدها.وأكدت "حمس" في بيان نشرته اليوم على الموقع الرسمي للحزب على الأنترنت عقب اجتماع مكتبها التنفيذي الوطني أمس، ضرورة الحوار والاستماع لمطالب الأساتذة والأطباء وطلبة المدارس العليا المضربين وكل الحركات الاحتجاجية المتصاعدة والتي أصبحت أرقامها محيرة. ويدين مكتب "حمس" في هذا السياق "الأساليب الاستفزازية والتخوينية التي يعتمدها بعض المسؤولين في معالجة الاحتجاجات الاجتماعية"، ويدعو إلى "التعامل الإيجابي الذي يسهل ويساهم في الحل بدل تعقيدها".واعتبر البيان الذي وقعه رئيس الحركة عبد الرزاق مقري، أن الحق في الإضراب والتعبير عن الرأي والمطالب الاجتماعية بكل الوسائل السلمية مشروعة ودستورية بما في ذلك المسيرات والتظاهرات في الجزائر العاصمة. مذكرا بأن "حمس"لم تتوقف يوما عن اقتراح الحلول وتقديم البدائل والعمل على تحسين الأوضاع وتجنب "التأزيم والتعفين ورفض سياسة الأمر الواقع وضياع الفرص" في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. محملة المسؤولية بشأن "الأوضاع المزرية التي تعيشها البلاد إلى السلطة التي تملك وحدها صلاحيات التجسيد العملي للبرامج والمقترحات والبدائل".وناقش المكتب التنفيذي الوطني للحركة في اجتماعه، حسب ذات المصدر، الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد،كما ثمنت قيادة الحزب إجراءات السير العادي للتحضير للمؤتمر المقبل للحركة والذي سيكون محطة للفعل الديمقراطي الحقيقي ومنعرجا مهما للتطوير والتجديد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات