+ -

صدم والي الجلفة، حمنة قنفاف، الكثير من الطفيليين الذين حوّلوا مشاريع التنمية فيها إلى ريع يغترفون منه على حساب السكان، باتخاذه إجراءات فضحت علاقاتهم بمسؤولين محليين. فقد فاجأ الوالي الجديد، بعد أسابيع قضاها في فحص تفاصيل الملفات، مانحا الانطباع الخاطئ بأنه اعتمد قاعدة ”تخطي راسي” قبل أن يفرض على مساعديه وتيرة عمل جهنمية، بقرار تخصيص يوم كامل في الأسبوع لاستقبال المستثمرين مرفوقا بالمسؤولين المحليين المعنيين بكل قطاع، وهي اللقاءات التي سمحت له بوضع مساعديه في المواجهة المباشرة، كما فرضت على هؤلاء التحرك السريع لحلحلة المشاكل البيروقراطية العميقة للاستثمار في المنطقة بعيدا عن عتمة الماضي.. تحرّك الوالي هذا وضع بعض البارونات في حرج كبير لأنهم تعوّدوا على قضاء حوائجهم في الظلام. وصدق المثل الذي يقول ”عندما يختلف السراق يظهر المال المسروق”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات