+ -

أفاد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، بأن “حمس” على “أتم الاستعداد للتنازل ووضع طموحاتها السياسية جانبا، إن لمست نوايا جادة وحقيقية للتعاون والتوافق لإخراج البلاد من وضعها الحالي وإيصالها إلى بر الأمان”. فهمت هذه الرسالة من جانب مقري الذي نشط تجمعا، السبت، بميلة، بأنها “مهادنة للنظام” و”رغبة في العودة إلى الحكومة” حتى وإن انتقد رئيس “حمس” “السياسة الاقتصادية التي ينتهجها النظام والتي تفتقد لاستراتيجية واضحة المعالم ونظرة صائبة في تسيير الشأن العام”. وأوضح مقري أن “طاقات كبيرة تتوفر عليها البلاد قادرة على النهوض بالتنمية في كل المجالات، غير أنها معطلة بسبب غياب الإرادة السياسية التي توظف تلك الطاقات بما يخدم الوطن.

وأضاف مقري: “لا خير في بلد لا يصنع غذاءه وملبسه بيديه. عيب أن نتغذى بحليب غيرنا”، مشيرا إلى أن 85 بالمائة من الحليب الذي نستهلكه “يأتينا من فرنسا، وأريافنا تزخر بالأبقار”، منتقدا سياسة الاستيراد العشوائي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات