+ -

اقترض الجزائريون إلى غاية نهاية السنة الماضية ما تجاوزت قيمته 50 ألف مليار سنتيم، أنفقت أكثر من 90 بالمائة منها في شراء مختلف الصيغ من السكنات، أهمها الترقوي العمومي "أل بي بي"، حيث انتهى المستفيدون من هذه الصيغة من تسديد جميع الأقساط نهاية 2017 بلجوء أغلبيتهم للاقتراض من البنوك الوطنية، بعد أن تعذر عليهم تسديد ما تبقى من قيمة السكنات في شطرها الثالث والأخير والذي فاقت قيمته الـ700 مليون سنتيم.

جاءت هذه الأرقام لتؤكد عجز الجزائريين عن مواكبة الأسعار الملتهبة للعقار في الجزائر، سواء عند شراء سكنات بجميع الصيغ غير المدعمة من قبل الدولة أو البناء أو التوسع، ليجد المواطنون أنفسهم مضطرين للجوء إلى البنوك حتى بالنسبة للكثير ممن يرفضون مبدأ التعامل بالربا، لاسيما أن العمل بالقروض الإسلامية لم يتم تعميمه، إلى غاية الآن، على مستوى جميع البنوك الوطنية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات