المحيط هو الذي حطّم المنتخب الجزائـري

38serv

+ -

 جدد المدرّب الفرنسي كريستيان غوركوف تأكيده بأن المحيط المتعفن داخل المنتخب الجزائري هو الذي حال دون بقائه على رأس “الخضر”.وقال المدرب الوطني الأسبق، في حوار لقناة “أس أف آر سبور”، أول أمس، “لن أدخل في التفاصيل من جديد، لكن المحيط هو الذي دمّر الانسجام داخل المنتخب الجزائري، ولا أريد الدخول في التفاصيل”، مضيفا: “رغم أنني أشرفت على المنتخب الجزائري أمام تنزانيا ضمن التصفيات الأولى لمونديال روسيا، إلا أنها لا تعنيني ولن أتحدث عنها، لكن ما يمكن الإشارة إليه هو الانسجام الرائع داخل المنتخب، وكان أداء المنتخب يبعث على الارتياح والرضا”.

وأثنى كريستيان غوركوف على لاعبيه، وخص بالذكر ياسين براهيمي حيث قال: “ياسين براهيمي لاعب من مستوى عال، وكان هناك عدة لاعبين آخرين متميزين.. لقد كانت الأجواء رائعة فعلا، لكن للأسف، المحيط أثّر على الانسجام، ولن أدخل في التفاصيل”. اعتراف غوركوف الجديد بأن رحيله عن المنتخب لم يكن بريئا، وتقديمه لمؤشرات على أن رئيس “الفاف” السابق محمد روراوة كانت له يد في زعزعة استقرار المنتخب لإرغامه على ترك منصبه، يؤكد فعلا ما قاله غوركوف، في وقت سابق، في حوار “حصري” لـ”الخبر” بأنه لا يريد ترك المنتخب بقوله: “أريد البقاء ويجب معرفة إن كان روراوة يرغب في ذلك”، ليضيف في نفس الحوار الحصري الذي أرغمه روراوة وقتها على التراجع عن أقوله باعترافه، من جهة، بأنه تحدث مع صحفي “الخبر” غير أنه أضاف، من جهة أخرى، بأنه لم يخصه بحوار: “جئت إلى الجزائر بنية صادقة وهناك من اتخذ طيبتي واحترامي على أنه ضعف”، ليضيف: “يجب أن تكون الرغبة في بقائي على رأس “الخضر” متبادلة بيني وبين رئيس الاتحادية، هذا أمر مهم بالنسبة لي، لذلك قلت بعد مباراة تنزانيا بأنني سأرتاح يومين قبل تحديد مستقبلي مع المنتخب، على ضوء اجتماعي مع رئيس الاتحادية، ولم أقل أبدا بأن مباراة تنزانيا هي الأخيرة لي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات