+ -

تعيش اليوم فرنسا منذ الساعات الأولى عبر مختلف كبريات مدنها ربيعا اجتماعيا في أول أكبر امتحان احتجاجي من نوعه لحكومة ماكرون عقب إعلان هذه الأخيرة جملة من الإصلاحات قررت الإسراع في تطبيقها عن طريق أوامر تنفيذية ما أدى إلى تقهقر شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و حكومته بنسبة لم يشهد أي رئيس منذ قدومه إلى الإليزيه حتى فرانسوا هولاند لم يشهدها خلال عهدته كثيرة الانتقاد من طرف الفرنسيين و الساحة السياسية .

وأنطلق أول موكب احتجاجي من أصل 150 موكب آخر على مستوى مختلف المدن الفرنسية  (نونت،مارسيليا ،ليون ،تولوز ،باريس ، ليل ...وغيرها ) في حدود العاشرة و النصف من صباح اليوم حيث يشمل هذا الحراك كل قطاعات الخدمة العمومية و حتى المتقاعدين التي تم شلها بداية من وسائل النقل بشتى أنواعها من محطات القطارات إلى المطارات مرورا بالمدارس ،المستشفيات، الثانويات ،موزعي البريد  و موظفي الإدارات بما فيها ديار العجزة .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات