الخطايا السبعة التي ترتكبها يوميا قبل أن تنام

+ -

 تتفاجأ يوميا أنك لم تحظ بالنوم الهانئ، وتستيقظ وأنت مجهد وكأنك فعليا لم تنم ولم تمنح جسدك الراحة المطلوبة، إذن أين تكمن المشكلة.يفسر خبراء النوم، لمجلة "جريتست" الأمريكية، ذلك الأمر، بأن عدم تمتع الأشخاص بنوم عميق مريح، يرجع إلى ارتكابهم واحدة أو أكثر من الخطايا السبعة قبل أن يدخل إلى الفراش من أجل النوم.وجاءت تلك الخطايا السبعة على النحو التالي:- الساعة البيولوجيةكل شخص بعد فترة من الوقت، يصبح مرتبطا بساعة بيولوجية معينة، فجسده يعلم متى يحتاج إلى النوم، ومتى عليه أن يكون مستيقظا.ترتبط دورة الساعة البيولوجية للشخص يوميا بدورة الميلاتونين (الهرمون المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي للإنسان)، والنشاط البدني، والتفاعلات الاجتماعية.تجاهل إيقاعك اليومي، يدمر ساعتك البيولوجية ويجعلك تشعر بالإرهاق الدائم والمستمر، بحسب تصريحات روي رايمان، نائبة رئيس قسم علوم النوم، في مركز "أبحاث النوم" الأمريكي.ولمعالجة هذا الأمر، وجهت رايمان نصيحة بضرورة أن يتمشى الشخص لمدة معينة في الهواء الطلق وقت الظهيرة، حتى يتمكن من الخروج من بوتقة العمل وسط المكاتب ذات الأضواء الصناعية.- الرياضة الليليةيظن البعض منا أن ممارسة الرياضة قبل النوم ستجعله يحظى بساعات نوم أعمق وأكثر راحة، لكن سويجاي كاسناغرا، مدير برنامج طب النوم الخاص بالأمراض العصبية لدى الأطفال في المركز الطبي لجامعة "ديوك"، تحذر من أن ذلك هو "الفخ".وقالت كانساغار: "بالنسبة لأولئك الذين يجدون صعوبة في النوم ليلا، عليكم أن تتجنبوا التمارين في وقت متأخر من الليل، خاصة قبل ساعات النوم".وتابعت "ممارسة الرياضة في وقت مبكر من اليوم، يمكن أن يساعد بكل تأكيد على نوم أفضل بالليل".

أطعمة الأرق:فكرة أن تنام ثم تستيقظ ليلا، بسبب ألم أو أرق معين، فكرة رهيبة، يمكن أن تصيب أي شخص بإزعاج يلامس حافة الجنون.أظهرت دراسة حديثة أن هناك أنواع من الأطعمة تزيد حالات الأرق والاستيقاظ ليلا، خاصة عند تناولها في نهاية اليوم.وقال هارير آتاريان، أستاذ علم الأعصاب في كلية "فاينبيرغ" للطب في جامعة "نورث ويسترن" الأمريكية: "نظامنا الغذائي يمكن أن يؤثر على إيقاعنا اليومي ونظام نومنا".وتابع "توقيت تناول الأطعمة عالية الكربوهيدرات والدهون، له علاقة بدرجة حرارة الجسم، فبدلا من أن تبدأ درجة حرارة الجسم في الانخفاض قبل النوم، ويبدأ التمثيل الغذائي في الانخفاض، تناول تلك الأطعمة يجعلها تعمل بطاقتها القصوى، فترفع بدورها درجة حرارة الجسم، والتي تؤدي إلى النوم المقلق".إذن الحل في تناول وجبة خفيفة، عالية الألياف منخفضة الدهون مساء، لتحظى بنوم أفضل، لكن عليك أن تحذر أيضا من أن عدم تناول الطعام الكافي ليلا يمكن أن يسبب الأرق أيضا.وقال ماكيل بريوس، دكتور علم النفس السريري في الأكاديمية الأمريكية لطب النوم: "كثير من الناس يذهبون إلى الفراش ولم يتناولوا وجبة عشاء كافية، ويتفاجؤون بحلول الثانية أو الثالثة صباحا بأنهم يستيقظون، وهذا يرجع إلى أن نسبة سكر في الدم باتت منخفضة والتي تبعث بإشارات إلى الدماغ لضرورة إيقاظ الشخص حتى يتمكن الجسد من توليد الإنسولين اللازم له.إذن ما الحل لهذا الأمر… يقول بريوس: "النصيحة الذهبية، تناول قبل النوم منقوع أوراق الجوافة الساخن، لكن لا تشرب عصير الجوافة أو تأكل فاكهة الجوافة نفسها".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات