الجزائر أمام معضلة تصريف فائض الإسمنت

38serv

+ -

 ستواجه الجزائر تحديا كبيرا مع توقع تسجيل فائض كبير في الإسمنت في آفاق 2020 يصل 21 مليونا تقريبا، بإنتاج إجمالي يقدر بـ45 مليون طن، وحاجيات محلية تقدر بـ24 مليون طن. وفي وقت يتعاظم العرض في السوق، تطرح مصادقة الحكومة على مشاريع جديدة لإقامة مصانع إسمنت بقدرات كبيرة نقاط ظل، حيث يناقض مثل هذا التوجه التصريحات السابقة للوزير الأول أحمد أويحيى، القاضية بعدم دعم الدولة لمشاريع في قطاعات تعرف تشبعا وتخمة.

ووفقا للتقديرات المتوفرة لدى وزارة الصناعة والمناجم، فإن قدرات الإنتاج المتاحة في مجال الإسمنت بلغت 25 مليون طن، منها 11.5 مليون طن من مجمع ”لافارج” و13.5 مليون طن لمجمع ”جيكا”، إلا أن المجمع العمومي يمكن أن يصل إلى حدود 22 مليون طن، مع عمليات التوسيع والتأهيل. بالمقابل، تقدر حاجيات السوق الجزائري بنحو 24 مليون طن، إلا أنه قابل للانكماش قليلا، مع توقف المشاريع والاستثمارات العمومية في البنى التحتية والهياكل القاعدية. ويحتاج سوق السكن إلى 3 ملايين طن سنويا، بينما الأشغال العمومية والبنى التحتية تستهلك الضعف أي في حدود 7 ملايين طن. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات