الوزير تهمي: "نهائي الكأس سيلعب في تشاكر"

+ -

أكد وزير الرياضة، محمد تهمي، أن نهائي كأس الجزائر لكرة القدم بين مولودية بجاية وأمل الأربعاء سيجرى بملعب (مصطفى تشاكر) بالبليدة. وتفادى الوزير في حديثه لـ “الخبر”، أمس، التمسك بإجرائه بملعب 5 جويلية، مثلما كان مقررا من قبل.لم يرغب وزير الرياضة، محمد تهمي، فتح جبهة مع رئيس الفاف، محمد روراوة، بخصوص الخلاف الذي نشب حول مكان إقامة نهائي كأس الجزائر بين مولودية بجاية وأمل الأربعاء، مفضلا الانسياق وراء قرار الفاف بجعل ملعب البليدة هو الذي سيكون مسرحا لنهائي كأس الجزائر للموسم الجاري، وليس ملعب 5 جويلية.وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يشعر بالإحراج، بسبب نقل مكان إجراء النهائي من ملعب 5 جويلية إلى ملعب البليدة، قال الوزير إن اختيار الملعب الذي يستقبل النهائي لم يكن أبدا من صلاحيات الوزارة، بل كان دائما من صلاحية الفاف، وهو يحترم صلاحياتها.وعندما سئل حول ما إذا كان تغيير مكان استقبال المقابلة النهائية لكأس الجزائر مرتبطا بمستوى تقدم الأشغال بملعب 5 جويلية، قال تهمي إنه التزم بإنهاء الأشغال قبل الفاتح ماي، بعدما تحدث إلى مسؤولي الشركة المكلفة بالأشغال واستطلع آراءهم، كما لم يخف الوزير الضغط عليهم للالتزام بمواعيد انجاز الأشغال.ولم يبال الوزير بمكان إجراء المقابلة النهائية، بقدر ما تمنى انتهاء الأشغال في آجالها، متمسكا بالقول إنه لم يعاين أي تأخر في درجة تقدم الأشغال، مثلما أكد عليه في كل زيارته التفقدية ميدانيا إلى ملعب 5 جويلية.وقال الوزير إنه سيقوم، اليوم، بزيارة تفقدية إلى الملعب الأولمبي رفقة وزير السكن، عبد المجيد تبون، لتقييم الأشغال، ملفتا النظر إلى أن الزيارة لم تأت ردا على نقل النهائي إلى ملعب البليدة، بل كانت مقررة منذ زيارته الأخيرة إلى الملعب قبل أسبوعين، إلا أن الزيارة تبدو فرصة للوزير لتكذيب مزاعم خصومه.وأوضح أنه سيقف، اليوم، خلال زيارته على مستوى تقدم الأشغال ليؤكد على إنهائها في الآجال المحددة، في زيارة برمج فيها أيضا اجتماعا بمسؤولي مركب 5 جويلية، وستكون الزيارة متبوعة بلقاء مع الصحافة.وشكّل نقل المقابلة النهائية إلى ملعب مدينة “الورود” صداعا حقيقيا للوزير، كما شكك قرار الفاف في مصداقية التطمينات والوعود التي قدمها تهمي حين أكد على إنهاء الأشغال بملعب 5 جويلية قبل الفاتح ماي، مثلما تحدثت مصادر عن تصفية حسابات بين تهمي وروراوة على خلفية إخفاق الجزائر في الفوز بتنظيم كأس أمم إفريقيا 2017، فقد ألقى الإخفاق بظلاله على العلاقة بين المسؤولَين. ففيما لا يفوت الوزير أي فرصة لشرح موقفه، يستمر رئيس الفاف في التزام الصمت، سواء أتعلق الأمر بالإخفاق في تنظيم “كان 2017”، أو الأشغال بالملعب الأولمبي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات