+ -

كشف اليوم أخصائيون وخبراء في متابعة تطور المضاعفات الصحية والمالية لداء السكري بصنفيه (أ) و (ب) بأن فاتورة التكفل بمرضاه فاقت 180 مليار دينار سنويا في الجزائرأي 18 ألف مليار سنتيم وهو الداء الأول الذي أصبح يكلف خزينة الدولة نسبة واحد بالمائة من الدخل الوطني الداخلي الخام. كما يعد ثاني مرض أكثر فتكا بالصحة العمومية في البلاد حسبما جاء في مداخلات اليوم الدراسي المنظم من قبل جمعية  الأطباء الأحرار بمعية قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بقاعة جامعة المدية.

 "معضلة داء السكري في الجزائر، كما في العالم والدول النامية، لم تعد متوقفة عند صنفي المرض (أ) و (ب) فحسب بل صارت في تنامي سكري الأطفال وزحفه على الفئات الأصغرسنا من المعتاد و تلك التي كان مرتبطا طبيا بها... البدانة، سوء التغذية أو نقصها، تضاؤل الجهد البدني والرياضي في الأوساط الحضرية، كلها عوامل ضاعفت من استفحال خطر المرض وجعلت منه قاطرة لباقي الأمراض ذات العلاقة به وفي مقدمتها أمراض القلب والشرايين" يقول البروفيسور بن قرطبي أخصائي الأمراض المعدية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات