+ -

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، السبت، أن إعلان المملكة العربية السعودية تأييدها للضربات التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا على سوريا، يأتي في إطار ما وصفته بـ"دورها في أن تكون أداة لأعداء الأمة".وقالت وزارة الخارجية السورية: "لم يكن غريبا أن يؤيد النظام الوهابي في نجد والحجاز العدوان الثلاثي على سوريا، ولا سيما بعد قطع ذراعه وهزيمة واستسلام أداته المتمثلة بتنظيم جيش الإسلام الإرهابي"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.وأضافت الخارجية السورية إن "موقف حكام آل سعود يأتي في إطار الدور التاريخي للنظام الوهابي في أن يكون أداة لأعداء الأمة في شق الصف وبث روح الهزيمة وتسويق نهج الاستسلام والتطبيع المجاني مع العدو الصهيوني وتسخير مقدرات الأمة لخدمة أعدائها".وتابعت الخارجية السورية بالقول: "أما البحرين التي أيدت العدوان الثلاثي على سوريا فلا تستحق الرد فلديها مشاكلها الداخلية التي يندى لها الجبين".وكانت وزارة الخارجية السعودية أعلنت عن "تأييد المملكة الكامل للعمليات العسكرية التي قامت بها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على أهداف عسكرية في سوريا". وقالت الوزارة إن "العمليات العسكرية جاءت ردا على استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا ضد المدنيين الأبرياء بما فيهم الأطفال والنساء، استمرارا لجرائمه البشعة التي يرتكبها منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق".كما أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تأييدها الكامل للعملية العسكرية التي شنتها أمريكا وحلفاؤها. وقالت الخارجية البحرينية إن "هذه العملية العسكرية كانت ضرورية لحماية المدنيين في جميع الأراضي السورية ومنع استخدام أي أسلحة محظورة من شأنها زيادة وتيرة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات